الأربعاء، مارس 31، 2010

رغم كونها اقدم من الاناجيل الحالية.. النصارى غاضبون من استعادة "انجيل يهوذا"

بدأت المواقع انصرانية المتطرفة مهاجمة المجلس الأعلى للآثار وشحن النصارى ضده بعد نجاح المجلس في استعادة أقدم مخطوط مسيحي وهو ما يعرف باسم إنجيل يهوذا

وتعرف الوثيقة باسم «إنجيل يهوذا»، وقد تم ‏اكتشافها‏ ‏فى‏ ‏صحراء‏ ‏بنى ‏مزار‏ ‏من‏ ‏قبل‏ ‏فلاحين‏ ‏فى‏ ‏أحد‏ الكهوف ‏وذلك‏ ‏عام‏ 1972 ‏فقاموا‏ ‏ببيعها‏ ‏لأحد تجار‏ الآثار الذى هربها خارج البلاد، وهو الإنجيل الذى عرف بأنه ضمن مجموعة وثائق نجع حمادى. 

وإنجيل‏ ‏يهوذا‏ ‏يوضح‏ ‏أبعادا‏ مختلفة ‏لعلاقة‏ ‏هذا‏ ‏التلميذ‏ ‏بالسيد‏ ‏المسيح‏ ، ‏‏‏عما‏ ‏هو‏ ‏وارد‏ ‏فى‏ ‏أناجيل‏ ‏متى‏ ومرقص ‏ولوقا‏ ‏ويوحنا، ‏حيث‏ ‏يصور‏ ‏المخطوط‏ ‏يهوذا‏ ‏وكأنه‏ ‏لم‏ ‏يخن‏ ‏السيد‏ ‏المسيح‏ ، ‏ولم‏ ‏يسلمه‏ ‏للرومان‏ ‏نظير‏ 30 ‏قطعة‏ ‏من‏ ‏الفضة ‏، فضلا عن أنه ينكر مسألة إلوهية المسيح المزعومة وينكر صلبه على يد الرومان ويطرح فكرة صلب يهوذا نفسه مكان المسيح

وقال حواس فى اتصال تليفونى مع جريدة«الشروق»: إنه يتعامل مع هذه الوثيقة على أنها أثر مصرى، غير ملتفت إلى محتواها المخالف للدين المسيحى. وتساءل زاهى: هل يجوز أن نترك أثرا مصريا تم تهريبه للخارج بحجة أن الكنيسة المصرية ستغضب؟!.

وتستخدم الكنيسة سلطتها لمنع أي عمل يكشف مساوئها أو يتعارض مع  تعاليمها..حيث قامت بمنع عدة افلام سينمائية و ووثائقية كما قامت بمنع دراسات علمية اخرى تنتقد الكنيسة او ترد على افترائها على الإسلام في ذات الوقت التي تتهم فيه المسلمين برفض الأخر وعدم الاعتراف به!!.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق