على مدار الأيام الماضية كنا في حوار دائم مع الطالب احمد زيدان الذي سبق ونشرنا خبر بمسؤوليته عن صفحة "الله " القديمة التي تم حذفها
ولم يكن المرصد لينشر مثل هذا الأمر الخطير لولا قرائن ومعلومات موثقة وخطيرة ..
وكانت لهجة احمد زيدان بلا شك مؤثرة وتصميمه على براءته كبير.. لكنها لم تكن لتعلو على ما لدينا من أدلة حتى شاء الله تعالى أن يظهر لنا وله في لحظة واحدة حقيقة الأمر
في اللحظة التي كنت أحدث فيها احمد فوجئت بنص الكلام يعاد إرساله إلى الموقع ومشفوع برسالة كيدية وكان واضحا أن طرفا ثالثا يخترق جهاز احمد زيدان ويستخدم حسابه لتوريطه في مشاكل كبيرة .وقام الفاعل بتصميم الصفحة باسم وهمي مع ترك بعض الآثار والدلائل التي تقود الخبراء إلى شخصية أحمد..
وقد تبين لنا أن أحمد زيدان "شخصيا "ليس وراء الصفحة وان كان جهازه أو حسابه استغل في بعض مكوناتها –بدون علمه –
ونحن نعلن هذا براءة وإنصافا له
– بغض النظر عن عقيدته أو فكره
– فقد علمنا الإسلام أن العدل واجب على كل أحد تجاه كل أحد في كل زمان ومكان –
وهذا الرسالة نتمنى نشرها على نطاق واسع إنصافا لهذا الطالب المهدد بالخطر
ونسأل الله تعالى أن يتوب عليه ويهديه ويبعده عن رفقة السوء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق