الثلاثاء، مارس 16، 2010

أخي، جاوز الظالمون المـدى

أخي، جاوز الظالمون المـدى


فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـــــِدا

أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ

مجد الأبوَّةِ والســــــــؤددا؟


وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ


يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى


فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ


فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـــــدا

أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ


أرى اليوم موعدنا لا الغـدا


أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا


أعدَّ لها الذابحون المُــــدى


صبرنا على غدْرِهم قادرينــا


و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصـــــدًا


أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْـن ِ

لنحمي الكنيسة والمسجــدا


أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمـار َ

دمًا قانيًا و لظى مرعــــدا


أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ

فأوردْ شَباها الدم المُصعـدا


وقبِّل شهيدًا على أرضهـــا


دعا باسمها الله و استشهـدا


فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ


وجلّ الفدائي و المُفتـــــدى


فإما حياة تســــــــر الصديق


و إما ممات يغيظ العـــــــدا


فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ


فإمًا الحياة و إمــا الــرَّدى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق