الثلاثاء، فبراير 23، 2010

لغز «توت عنخ آمون»

زاهي حواس يكشف عن لغز «توت عنخ آمون»
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
توت عنخ آمون توفي بسبب الملاريا ومرض في العظام
واشنطن- أكدت دراسة نشرت في الولايات المتحدة أن الفرعون الأسطوري توت عنخ آمون الذي شكل منذ ثلاثة آلاف سنة لغزا من ألغاز الحضارة المصرية القديمة هو ابن الفرعون اخناتون وأنه توفي بالملاريا وبمرض في العظام.
وقد توفي توت عنخ آمون في سن مبكرة جدا ولم يكن يتجاوز سنه التاسعة عشرة في العام 1324 قبل الميلاد.
ولم يكن لتوت عنخ امون وريث ما دفع علماء الآثار المصرية إلى الاعتقاد بإن مرضا وراثيا لدى السلالة الثامنة عشر هو سبب وفاته في هذه السن بعد تسع سنوات من تربعه على عرش مصر بحسب زاهي حواس المسئول عن القطع الأثرية المصرية في متحف القاهرة والمشرف على الدراسة.
واعتمد الباحثون على التصوير بالأشعة وتحليل الحمض النووي لهذه الدراسة التي أجريت على 16 مومياء 11 منها تعود للعائلة الملكية ومن بينها مومياء لتوت عنخ آمون.
وقد أجريت هذه الدراسة بين 2007 و2009 وكان هدفها اكتشاف نسب توت عنخ آمون والبحث عن خصائص مرضية وراثية لديه. وتمكن العلماء بالتالي من التعرف على والد الفرعون وهو الملك اخناتون زوج الملكة الشهيرة نفرتيتي.
ويشترك المومياءان في خصائص فريدة عدة في الشكل كما أن صاحبيهما كانا من فئة الدم نفسها.
واستنتج الباحثون أيضا أن والدة الفرعون الشاب هي صاحبة المومياء "كي اف 35 اي ال" التي لا تزال مجهولة. كما تعرفوا أيضا على جدته الملكة تاي والدة اخناتون.
ويقول حواس في الدراسة التي تنشرها مجلة الجمعية الطبية الاميركية "جاما" في 17 شباط/فبراير إن "النتائج تدفعنا للاعتقاد بأن قصورا في الدورة الدموية في أنسجة العظام أضعفتها كما أنه كان مصابا بالملاريا وهو السبب الذي يعتقد أنه أدى إلى الوفاة"، بالإضافة إلى كسر بالعظام أصيب به.
وأجرى هذا التشخيص بعد أن أظهرت التحاليل الجينية سلسلة من التشوهات لدى عائلة توت عنخ امون بينها مرض وهلر الذي يدمر الخلايا العظمية.
وكشفت تحاليل الحمض النووي عن وجود ثلاث جينات متصلة بطفيلية المتصورة المنجلية التي تسبب الملاريا لدى أربع مومياءات من بينها المومياء العائدة لتوت عنخ آمون.
وأوضح الباحثون أن "ما عثر عليه في مقبرة توت عنخ آمون يعزز هذه الفرضية بما في ذلك عصي وصيدلية لحياته الثانية".
وتنفي هذه الدراسة كل النظريات التي تقول إن توت عنخ آمون أو أي فرد آخر من العائلة المالكة كان يعاني من تثدي الرجال أو من متلازمة مارفان وهي مرض جيني نادر يسبب توسع الأبهر.
ويجزم المشرفون على الدراسة أنه "من غير المحتمل أن يكون مظهر توت عنخ آمون أو أخناتون غريبا أو مخنثا".
ولم يكن توت عنخ آمون وأسلافه معروفين قبل اكتشاف البريطاني هاورد كارتر في 1922 مقبرته في وادي الملوك التي لم تفتح من قبل وتحتوي على كنز ضخم من بينها قناع ناووسه المصنوع من الذهب.
ويعتبر الباحثون أن هذه الدراسة تفتتح حقبة جديدة من الأبحاث في علم الانساب الجزئي والخرائط الجينية القديمة للأمراض الشائعة في الحقبة الفرعونية.
إلا أن هاورد ماركل كتب في الافتتاحية التي رافقت الدراسة أن هذه الأبحاث تطرح تساؤلات أخلاقية حول احترام الحياة الشخصية للشخصيات التاريخية أو الأناس العاديين بعد مماتهم.

ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
باحث غربي يؤكد أن والدي توت عنخ آمون كانا شقيقان
هامبورج- أكد باحث أثري غربي أن والدي الملك المصري توت عنخ آمون كانا شقيقان وأن هذا على الأرجح هو سبب العديد من العيوب الخلقية التي عانى منها الملك الشاب.
وقال الباحث ألبرت تسينك من الأكادمية الأوروبية في مدينة بولسانو الإيطالية في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية "د.ب.أ" إن الأبحاث الجينية أثبتت أن الملك إخناتون هو والد توت عنخ آمون.. وتم التعرف على والدة توت عنخ آمون ولكن دون تحديد هويتها.
وأضاف تسينك أن جدي الملك توت عنخ آمون الذي مات عن 18 عاما فقط وترك أهم المومياوات الفرعونية التي اكتشفها العالم هيوارد كارتر عام 1922، هما أمنحتب الثالث وزوجته تي.
وشارك تسينك مع باحثين من ألمانيا وإيطاليا في فحص 16 مومياء لأفراد من الأسرة المالكة.
تتزامن هذه التصريحات مع تأكيد زاهي حواس رئيس المجلس المصري الأعلى للآثار أن "الملك توت عنخ أمون مات بالملاريا ولم يقتل ولم يصب في حادث اصابة قاتلةالمومياوات.
"، وفقا للنتائج التي توصل إليها فريق من الباحثين المصريين الذين قاموا على مدار عامين بتحليل الحامض النووي للملك الشاب وعائلته من واستعرض حواس بالمتحف المصري بالقاهرة نتائج التحاليل في مؤتمر صحفي عالمي حضره حشد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والعالمية ، قائلا إن النتائج المعلنة اليوم تعد الأبرز عن الفرعون الشاب بعد خبر اكتشاف المومياء الخاصة به ، موضحا أن عالمين ألمانيين راجعا هذه النتائج وأثبتا صحتها.
وينتمي الفرعون الشاب العائد إلى الأسرة الثامنة عشرة وتوفي قبل ثلاثة الاف عام وحكم حوالي عشر سنوات فقط في حدود العام 1330 قبل الميلاد حيث أصبح فرعونا في سن التاسعة وعثر على مومياه في ناووس من الذهب الخالص المرصع بالفيروز عالم الاثار الانجليزي هاورد كارتر في وادي الملوك قرب الأقصر.

نقلا عن منتدى التاريخ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق