السبت، فبراير 27، 2010

المصريون يستقبلون البرادعي

خرج حوالي 4000 مواطن مصري 90% منهم من الشباب لاستقبال الدكتور محمد البرادعي في مطار القاهرة أثر دعوة قام بها الشباب الناشطين على الموقع الاجتماعي Facebook وموقع الحملة الشعبية المستقلة لترشيح البرادعي

وقد وصل إلي مطار القاهرة الدولي مساء الجمعةالموافق20/2/2010 الدكتور محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية قادما من العاصمة النمساوية فيينا، وأوضح منظمي استقبال البرادعي أن الزحام أدي إلي خروجه من قاعة كبار الزوار بعد أن عجز عن الخروج من صالة الوصول مرتين بسبب الزحام، ثم عاد البرادعي بسيارته إلي حيث يقف أنصاره ووجه لهم التحية ثم غادر المطار متوجها إلي منزله.
رفض البرادعي كل محاولات الأمن لجعله يذهب لمنزله مباشرة وبعد أن خرج من الصالة انتظر في سيارته قرابة النصف ساعة كي يأتي ليحيي الحشود التي كانت في استقباله

الشباب وقفوا من الثانية ظهراً وحتى السادسة والنصف تقريباً في منتهى النظام والرقي والتحضر على الرصيف دون أي تجاوزات او استجابة لتحرشات أمنية
وقف الشباب طوال هذه المدة يرددون النشيد الوطني المصري ويهتفون باسم مشوقتهم مصر أغلى اسم في الوجود
عبد الرحمن يوسف والمنظمين من الشباب قاموا بمجهود غير عادي في تنظيم مثل ذلك اليوم
شارك من الشخصيات العامة التي أتت لاستقبال البرادعي المستشار محمود الخضيري رئيس نادي قضاة الإسكندرية السابق والدكتور حسن نافعة والروائي علاء الأسواني والممثل خالد ابو النجا والشاعر عبد الرحمن يوسف ومحمود قناوي رئيس الحزب الدستوري وجورج اسحاق منسق حركة كفاية السابق والناشط السياسي أحمد بهاء شعبان والأستاذة جميلة اسماعيل والمذيعة الصحفية بثنية كامل والصحفي محمد عبد القدوس
كما شارك من الناشطين السياسيين أحمد حامد من شباب الوسط واحمد ماهر ومحمد عادل (ميت) من شباب 6 ابريل ومحمد علي من شباب الكرامة و2 من شباب الغد و2 من شباب الوفد
والباقي كله او معظمه غير منتمين لأي تنظيمات سياسية حزبية او غير حزبية
وعشية وصوله، أكد البرادعي مجدداً تصميمه على أن “أقدم كل ما أستطيع لكي تنتقل مصر نقلة نوعية نحو الديمقراطية والتقدم الاقتصادي والاجتماعي” . وقال في مقابلة بثتها قناة دريم المصرية الخاصة انه يريد أن يكون “وسيلة للتغيير” مضيفاً “أنني مستعد أن أخوض غمار السياسة المصرية شريطة أن تكون هناك انتخابات نزيهة وهذه بديهيات” .
وتابع “الخطوة الأولى التي يجب أن نقوم بها هي تعديل بعض مواد الدستور لكي يكون الباب مفتوحاً أمامي وأمام غيري للترشيح” لانتخابات الرئاسة .




















ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق