الثلاثاء، فبراير 23، 2010

ردا على إهانة السفير التركي في تل أبيب

نشر صورة انحناءة بيريز لأردوغان يثير أزمة جديدة بين البلدين

لافتة بيريز معلقة فى تركيا

لافتة بيريز معلقة فى تركيا

عواصم - وكالات

افادت صحيفة محلية تركية انه تم نشر صورة كبيرة للرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز وهو ينحني امام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان ، لفترة قصيرة في اسطنبول في رد على معاملة اعتبرت مهينة من تل أبيب لسفير تركيا، فيما توقعت وسائل إعلام إسرائيلية عودة الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل من جديد بعد أن هدأت نسبيا.

وذكرت صحيفة "اكسم" على موقعها من الانترنت ان الصورة الكبيرة علقت في رافعة اثقال في احدى ضواحي المدينة كان اردوغان مرتقبا ليشارك فيها الاحد في تدشين طريق, وسرعان ما سحبتها اجهزته قبل وصوله.

وأظهرت الصورة الكبيرة المصطنعة من جهة اردوغان واقفا وبيريز منحيا امامه.ولم تقدم الصحيفة اي معلومات حول هوية الاشخاص الذين نشروا الصورة.

وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية عودة الأزمة الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل من جديد بعد أن هدأت نسبيا فى أعقاب الإهانة التى تعرض لها السفير التركى فى تل أبيب أحمد تشليكول من قبل نائب وزير الخارجية الإسرائيلى دانى ايالون.
فمن جهتها، قالت صحيفة (معاريف) الاسرائيلية إن اللافتة علقت فى أحد المهرجانات الذى كان من المقرر أن يشارك فيه أردوغان,لكنه اعتذر عن عدم الحضور لأسباب خاصة..مشيرة إلى أنه تم إزالة تلك اللافتة بعد دقائق من تعليقها.
وتوقعت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلي أن تسبب هذه اللافتة أزمة جديدة فى العلاقات بين البلدين خاصة بعد الإهانة التى تعرض لها الرئيس الإسرائيلى من قبل الشعب التركى والجهة المعلنة التى صورته منحنيا أمام رئيس الوزراء التركى.

ولم يصدر أى تعقيب رسمى من قبل الحكومة الإسرائيلية حتى الآن على اللافتة المذكورة التى أثارت حفيظة العديد من الصحف ووسائل الإسرائيلية التى تساءلت جميعها "هل سنشهد أزمة جديد فى العلاقات.

كانت ازمة قد اندلعت بين البلدين في يناير/ كانون الثاني عندما استدعى نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون سفير تركيا في تل ابيب اوجوز جيليكول وعبر له على احتجاجه من بث قناة تلفزيونية تركية مسلسلا اعتبرته اسرائيل معاديا للسامية.

وترك ايالون حينها السفير ينتظر طويلا ثم ارغمه على الجلوس في مقعد ادنى من متحدثيه الاسرائيليين متخذا من المصورين شهودا امام ذلك الاخراج.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق