الخميس، أبريل 01، 2010

بعد تصريحه بأنه سيزورها في عيد القيامة ..الكنيسة تغلق الباب في وجه البرادعي

ردا على تصريح البرادعي بأنه سيزور الكنيسة في عيد القيامة قامت الكنيسة بإغلاق الباب في وجه البرادعي عبر تصريحات رسمية غير مرحبة به

حيث نفى أحد كبار الأساقفة بالكاتدرائية الكبرى بالعباسية أن تكون الكنيسة قد وجهت دعوة رسمية لمحمد البرادعى رئيس جمعية التغيير لحضور القداس الاحتفالى بعيد القيامة مساء السبت المقبل.وأضاف الأسقف قائلا «يستطيع البرادعى بالطبع أن يحضر القداس دون دعوة، خاصة أنه حاصل على جائزة نوبل وهو شخصية دولية مهمة، لكنه بهذا الشكل سيفاجأ بالوقوف بين الناس وسط الزحام الشديد، وهو أمر غير مقبول بالطبع».

وقال «يمكن للبرادعى أن يتوجه لتهنئة البابا فى المقر البابوى صباح الأحد، وهو أمر لا يحتاج لدعوات، لكن سياسة البرادعى الراغب فى الالتحام بالناس، ستدفعه لتفضيل حضور القداس وسط الجماهير، أكثر من التوجه لتهنئة البابا فى الكاتدرائية يوم العيد».

وأعتبر الأسقف أن تصريحات البرادعى التى تطالب الأقباط بالتحرر من تأثير الكنيسة فى الأمور السياسية، تأتى متناقضة مع توجهه للكاتدرائية لحضور القداس، وأضاف «إذا كان البرادعى يريد الالتحام مع عموم الأقباط دون أن تكون الكنيسة هى الممثل لهم، فعليه أن يحضر القداس فى كنيسة عادية وليس فى الكاتدرائية والتى تمثل الكنيسة رسميا، وهو ما فعله عندما حضر صلاة الجمة فى الحسين وليس فى الأزهر».

من جهة أخرى، أكد مصدر مسئول عن تنظيم الاستقبالات الرسمية فى قداس العيد أنه لم يتلق أية تعليمات تفيد بحضور البر ادعى للقداس وقال إن «البرادعى حاصل على قلادة النيل وجائزة نوبل وهو شخصية دولية كبيرة ولا يمكن أن يحضر الكاتدرائية دون ترتيبات بروتوكولية، بغض النظر عن المواقف السياسية وما يردده حول الترشيح للرئاسة ومطالبه بتغيير الدستور، هناك بروتوكول فى ترتيب مقاعد الجلوس والدخول والخروج من الكنيسة للشخصيات المهمة لابد وأن يتبع».

 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق