قال الرسول صلوات ربي وسلامه عليه: ((إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ قَالَ: يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: تُرِيدُونَ شَيْئًا أَزِيدُكُمْ؟ فَيَقُولُونَ
أَلَمْ تُبَيِّضْ وُجُوهَنَا؟! أَلَمْ تُدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَتُنَجِّنَا مِنْ النَّارِ؟
فَيَكْشِفُ الْحِجَابَ، فَمَا أُعْطُوا شَيْئًا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنْ النَّظَرِ إِلَى رَبِّهِمْ عَزَّ وَجَلَّ))،
ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ [يونس:26] رواه مسلم
فوربي أنَّ هذا الأمر لهو أشرف ما يشغل المؤمن به فكره ، و لأجل ما يسعى إليه العبد من وراء عمله ، فهو أجل نعيم الجنة قدرًا، وأعلاه خطرًا، وأقره لعيون أهل الإيمان فهي الغاية التي شمر إليها المشمرون ، وتنافس فيها المتنافسون و تسابق إليها المتسابقون ، ولمثلها فليعمل العاملون إذا ناله أهل الجنة نسوا ما هم فيه من النعم ، وحرمانه والحجاب عنه لأهل الجحيم أشد عليهم من عذاب الجحيم
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق